عنوان التدوين1 عنوان التدوين2 عنوان التدوين3 عنوان التدوين4 عنوان التدوين5

"الشباب" الصومالية تهدد بالانتقام ببونت

الشيخ علي راجي يحذر من تكرار أعمال القتل التي حدثت بحق مقاتلي الشباب في مقديشو (الجزيرة-أرشيف)
توعدت حركة الشباب المجاهدين في الصومال بالانتقام بعد أن أعدمت سلطات إقليم بونت لاند في شمال البلاد صباح أمس الثلاثاء 13 شخصا، قالت إنهم من عناصر الحركة.
وقال المتحدث باسم حركة الشباب الشيخ علي محمد راجي في تسجيل صوتي بثته الحركة مساء الثلاثاء على الإنترنت إن الحركة سوف تنتقم لمن تم إعدامهم، مضيفا أن "جميع الذين تجسسوا أو أدلوا بشهادات زائفة وأصدروا أحكاما وأطلقوا النار عليهم سيتعرضون لعقاب شديد".
وشبه راجي عملية الإعدام بسلسلة من أعمال القتل التي نفذت خارج نطاق القضاء في العاصمة مقديشو خلال شهر مارس/آذار، عندما قال شهود عيان إن قوات الأمن الحكومية قتلت عشرة على الأقل من مقاتلي الشباب الذين صدر عفو عنهم، وألقت جثثهم في الشوارع.
وفي المقابل، انتشرت قوات أمن الإقليم بكثافة في شوارع مدينة بوصاصو تحسبا لوقوع أعمال انتقامية.
وكانت حركة الشباب قد أكدت أن سلطات إقليم بونت لاند لم تعتقل أحدا من مقاتليها، وقال المتحدث العسكري باسم الحركة عبد العزيز أبو صعب لوكالة رويترز "إن الذين تم إعدامهم بالرصاص مدنيون أبرياء".
ويعتقد مسؤولون أن مسلحين من حركة الشباب تسللوا ببطء -بعد طردهم من معاقلهم في جنوبي ووسط الصومال في هجوم للجيش- إلى إقليم بونت لاند المتمتع بحكم شبه ذاتي، والذي تفادى الأعمال المسلحة إلى حد كبير، كما ذكر رئيس المحكمة العسكرية في الإقليم عبد الفتاح حاج عدن الثلاثاء أن الذين تم إعدامهم اعترفوا جميعا بأنهم أعضاء في حركة الشباب، وأنهم قتلوا العديد من رجال الدين البارزين في الإقليم.
وبعد ضغوط من قوات حفظ السلام الأفريقية والقوات الحكومية الصومالية، فقدت حركة الشباب العديد من معاقلها في الحضر بجنوب ووسط الصومال خلال العقدين الماضيين.
ويقول مسؤولون إن العديد من المقاتلين اتخذوا مواقع في الجبال غربي بوصاصو في بونت لاند، وحذرت جماعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة العام الماضي من أن هذه العناص

0 التعليقات

Leave a Reply

المشاركات الشائعة

2012 | هيكلة : SimpDesign | تطوير و تصميم: قوالب بلوجر