نشرت شركة “GlobalWebIndex” المتخصصة في تحليلات الإنترنت مؤخرًا تقريرًا
يشير إلى تفوق شبكة التواصل الاجتماعي التابعة لشركة “جوجل”، جوجل بلس،
على موقع “تويتر” من حيث عدد المستخدمين لتصبح بذلك الشبكة الاجتماعية
الثانية بعد “فيسبوك”.
ويعود السبب وراء نمو شبكة “جوجل بلس” التي وصل عدد مستخدميها
النشطين إلى 359 مليون مستخدم، وبنسبة زيادة تقارب 33% بعد أن كان العدد
269 مليون في نهاية يونيو من العام الماضي 2012، بحسب شركة
“GlobalWebIndex”، إلى الجهود التي تبذلها شركة “جوجل” في سبيل بناء نوع من
الربط والاتصال بين جميع خدماتها، بما في ذلك “يوتيوب”، وخدمتي البريد
الإلكتروني “جيميل” والخرائط، وغيرها من الخدمات التي قد لا يستغني عنها
الكثير من المستخدمين.
يُذكر أن “جوجل” لم تعلق على هذا الرقم لعدد مستخدمي شبكتها
الاجتماعية، مع العلم أنها كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن وصول عدد
المستخدمين الذين أنشأوا حسابًا في “جوجل بلس” إلى 500 مليون، يقوم منهم
135 مليون فقط بالنشر عبرها، مع وجود عدد أكبر منهم ممن يستخدمون بعض مزايا
الشبكة مثل زر “1+” لإبداء الإعجاب بصفحات معينة من مواقع الإنترنت.
تجدر الإشارة إلى أنه وعلى الرغم من هذا العدد الذي بلغه عدد
مستخدمي “جوجل بلس”، ما يزال موقع “فيسبوك” متربعًا على عرش شبكات التواصل
الاجتماعي بـ 701 مليون مستخدم نشط، بحسب تقارير أخيرة، في حين أعلن مدير
الشبكة “مارك زوكربيرج” سابقًا عن وجود أكثر من مليار حساب نشط.
وبحسب شركة “GlobalWebIndex”، وعلى الرغم من النمو الذي تشهده
“جوجل بلس” والذي جعل منها الشبكة الثانية من حيث الترتيب، إلا أن موقع
“تويتر” هو الأخر يشهد نموًا متسارعًا، إذ بعد أن كان عدد مستخدميه 206
مليون في نهاية يونيو من العام الماضي 2012، وصل العدد اليوم إلى 297 مليون
وبنسبة نمو تقارب 44%.
وأكدت الشركة أن استخدام الشبكات الاجتماعية، وخصوصًا
“تويتر”، يشهد نموًا هو الأسرع بين الفئات العمرية الكبيرة نسبيًا، لتفند
بذلك الحقيقة التي تقول بأن شبكات التواصل الاجتماعي هي للشباب والمراهقين
فقط.
يُشار إلى أن دراسة شركة “GlobalWebIndex” التي تتخذ من
العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، شملت 120,000 مستخدم في أكثر من 31
بلدًا حول العالم.